في بيان لهُ عبّر فيه عن استياءه من الوضع العام وعدم ايفاء الطبقة السياسية وعودها، دعا الحزب المستحدث "الشعب يريد" العسكرّي المتقاعد محمد صالح الحامدي الى الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة.

وطالب الحزب الذّي يدعي أنه يضم مجموعة من الشباب الذين "ساهموا في ايصال رئيس الجمهورية لقرطاج" قيس سعيد الى التخلي عن "الأمانة"، في احالة الى ضرورة تخليه عن الرئاسة وفق تصريح له عقب فوزه بالرئاسية بأّنه "يتعهد بإرجاع الأمانة لأصحابها في حال فشله في تحقيق إرادتهم و مطالبهم".
وخلُص الحزب، أنّ الحل أمام العطالة السياسية الحالية هو انتخابات مبكرة لتغيير منظومة الحكم.

يحيلُ بيان هذا الحزب الذي ليس لهُ أيّ أنشطة أخرى غير اصدار البيانات المثيرة للجدل ومهاجمة الرئاسة، بأنّ مجموعة الشباب الذين يزعمون أنهم ساندوا سعيد خلال الحملة الانتخابية، يدعونه اليوم للتخلي عن الرئاسة ويدعون عسكريا متقاعدا الى الانخراط في الحياة السياسية، بهدف تعويضه قيس سعيد في انتخاباياسيةت رئاسية، بعد أن أصبحت مشاركة العسكريين في الحياة دارجة في الاونة الأخيرة، مما يثير الريبة والاستغراب.

ووصف هذا الحزب البرلمان الحاليّ بأنّه فاقد للشرعية، معتبرا من جهةأخرى أن الصراع حول الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ويكشف عن أنانية مفرطة ومراهقة سياسية.

وأكّدت حركة "الشعب يريد" أنّه ما يحدثُ اليوم إنحراف خطير بالسلطة من قبل" من أؤتمن حفظ الوطن " في احالة الى رئيس الدولة.

ع.ق